أزمات متتالية... تعرفة الكهرباء الباهظة تزيد معاناة قطاعات الإنتاج

كتب سليم مهنا في "الاخبار":

أزمات متتالية واجهت الاقتصاد اللبناني منذ اندلاع الحرب السورية وما تبعها من موجات نزوح وأعباء اجتماعية واقتصادية، وصولاً إلى انهيار الليرة وضياع الودائع وتخلّف الدولة عن دفع ديونها الخارجية، ثم جائحة كورونا، وكارثة انفجار المرفأ، وسط شلل القضاء والإدارات الحكومية بسبب الإضرابات، فضلاً عن الشغور الرئاسي وغيره من المراكز الحيوية، مروراً بحربَي اليمن وأوكرانيا، وصولاً إلى الحرب في غزة وتداعياتها في البحر الأحمر وجنوب لبنان.

جمعية الصناعيين: لاعادة النظر بقرار تعديل تعرفة الكهرباء

دعت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني وزير الطاقة والمياه، ومؤسسة كهرباء لبنان الى اعادة النظر بالقرار الصادر والقاضي بخفض التعرفة الكهربائية لاصدار فواتير شهري كانون الثاني وشباط ٢٠٢٣،  سنتاً واحداً وحسم ٢٥ في المئة من الاكلاف الثابتة، على ان يأخذوا في الاعتبار اوضاع اللبنانيين عموماً والصناعيين على وجه الخصوص، لا سيما ان القطاع الصناعي هو المحرك الحقيقي للعجلة الاقتصادية في البلاد".

ماذا ينتظر المواطن بعد رفع تعرفة الكهرباء؟

كتبت ايفا ابي حيدر في الجمهورية: 

لطالما أُعيد الفشل في قطاع الكهرباء الى التعرفة المتدنية التي كانت لا تزال تحتسب كلفة الكيلواط / ساعة بـ 135 ليرة، اما اليوم وبعد رفع التعرفة، هل تتحقق وعود وزارة الطاقة برفع التغذية الى 8 ساعات؟ ام انّه طعم لرفع إيرادات مؤسسة كهرباء لبنان من خلال رفع المصاريف الثابتة على الفاتورة من دون تغذية اضافية؟ وإذا ما رُفعت التغذية، هل ستتمكن مؤسسة كهرباء لبنان من ردّ السلفة المالية في ظل مجموعة العوائق التي تحول دون ذلك؟

في كل مرة تواجه فيها الحكومة قصة فشل جديدة، تلجأ إلى جيوب الناس لتمويل فشلها، وتعويض عجزها عن القيام بالاصلاحات الضرورية لكسب الثقة وفتح ابواب التمويل والمساعدات.

بعد زيادة تعرفة الكهرباء.. الاتحاد العمالي يرفع الصوت: سنعلن خطواتنا التصعيدية قريبا

سأل الاتحاد العمالي العام عن "حال المواطن بعد قرار مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان والحكومة بزيادة تعرفة الاستهلاك ليتحوّل حقّه بالكهرباء شبه مستحيل ما بين المولدات وشركة الكهرباء التي انضمت الى قائمة ظلام الظالمين غير العابئين" .

بالصورة.. وزارة المالية توافق على رفع تعرفة الكهرباء

أعلنت وزارة المالية في بيان الموافقة على رفع تعرفة الكهرباء.

مشروع زيادة تعرفة الكهرباء يواجه تحدّيات عديدة.. العربة قبل الحصان؟

كتب خالد أبو شقرا في "نداء الوطن": 

وضعت السياسة الكهربائية اللبنانيين، في دوامة من الأزمات لا مخرج منها.

رفع تعرفة الكهرباء.. "مش رايحة إلّا على الفقير!"

كتبت نورا الحمصي في "السياسة":

من دون أي ضمانات قررت الدولة اللّبنانية أن تفاجئ المواطن بقرار رفع تعرفة الكهرباء مع العمل على زيادة ساعات التغذية بين ٨ إلى ١٠ ساعات يوميًا، ولكن يبدو أنّ هذا القرار جاء تنفيذًا للجزء الأول من الخطة مع إمكانية عدم رفع ساعات التغذية لتكون وحدها "جيبة" المواطن كبش محرقة أمام قرارات تفتقر للدراسات والتخطيطات اللّازمة.

بعد رفع تعرفة الكهرباء... السعر مرتبط بصيرفة وأسعار النفط!

أوضح مجلس إدارة شركة "كهرباء لبنان" أن قراره يؤدي الى رفع التعرفة لتصبح 10 سنتات لأوّل كيلووات ساعة و27 سنتا لكل كيلووات ساعة يزيد عن الـ100 ولكل التعرفات الأخرى، شرط ان يتم تسديد فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية من قبل كل الادارات العامة والمؤسسات وقيمتها تبلغ حوالى ٢٣٠ مليون دولار سنويًّا، وعلى ان تقوم الدولة اللبنانية بتسديد كلفة شراء الفيول العراقي.